بهدف التعريف بالإمكانات الدفينة للشخص في وضعية إعاقة، وحاجته الماسة لفضاءات تندثر فيها الإعاقة ،لتفسح المجال للإبداع، خصص بهو مقاطعة الحي المحمدي (خلال الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة) ،للتعريف بمعروضات فنية لأشخاص تفوقوا على إعاقتهم وأبدعوا .

المعرض ضم منتوجات حرفية تقليدية لطلبة المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية (عين السبع الحي المحمدي).تنوعت موادها المستعملة وكذا المعروضات حيث صنعوا حليا وأواني للديكور، خزفيات ومجوهرات....

وعلى مستوى آخر احتضن المعر ض مجموعة لوحات للرسامة "فاطمة طهوري"،ابنة الحي المحمدي، خريجة مدرسة الفنون الجميلة بالبيضاء، كانت انطلاقتها من دار الشباب الحي المحمدي وبرزت كفاءتها في تصميم الديكور لفرقة مسرح الحي، شاركت في عدة معارض وطنية ودولية، أطرت ورشات للأطفال وأخرى للتوحديين.

توجهها في الرسم :تجريدي واقعي، تعتمد اشكال هندسية تقليدية في التعبير، الوانها ومضامينها ذات بعد جمالي مأخوذ من التراث.

اختيار مقاطعة الحي المحمدي لهذين النموذجين ليس اعتباطا، إنما لرمزيته، فالموهبة تحتاج لفضاء ودراسة ودعم ...,و الإعاقة تندثر أمام العزيمة والإصرار على النجاح